الأربعاء، 1 سبتمبر 2021

جمال الحياة للشاعرة زينب لبابيدي

 (جمال الحياة )

بقلم ااشاعرة زينب لبابيدي

إن الحياة فيها جمال وسعادة....

              بصفائها ونقائِها دوماً يزيدُ الجمالُ.

إن الحياة كلها خلق وتعاملٌ.....

               ومبادئٌ معنيٌ بها النساء والرجالُ.

إن الحياة فيها شقاءٌ وسعادةٌ...

                  والعبد بطاعةِ اللهِ للسعادة ينالُ.

اعلم بأن الحياة ليس لها حال...

                ألا ترى أخي كيف تتبدلُ الأحوالُ.

واعلم بأن تبدل حالها سنةٌ....

                         قد سنَّها علينا ربنا المتعالُ.

وصلاح الزوجة بحد ذاته سعادةٌ....

                   بصلاحها لا ترى نكدٌ ولا إهمالُ.

وأيضاً صلاح الزوج للسعادة مكمِّلٌ....

            بصلاحهما ينعم أطفال ويصلح عيالُ.

صلاحهما بحدِّ ذاته صلاح أمَّةٍ....

            بصلاحهما تصلحُ نساءٌ ويصلحُ رجالُ.

أما النساءُ تجد في صلاحهنَّ عفَّةً....

           وأما الرجال تجدهم أمام العِدا أبطالُ.

إن الحياة لمن أرادها جميلةٌ....

               بصفائها ونقائِها دوماً يزيد الجمالُ.

فيومٌ فقرٌ تعيشهُ ويومٌ غِنى ....

               وتأكد أن الثبات على الحال محالُ.

إن أردت السعادة الزم شروطها....

                  فإن للسعادة شروطٌ ولها خصالُ.

صِل رحمك وكن لهم متحنناً.....

                إن صلة الرحم لها قدسيةٌ وجلالُ.

وكن على الدوام باللهِ متفائلاً....

                بالتفاؤلِ تجدْ للحياة نكهةٌ وجمالُ.

وكن لصديقك دوماً وفيَّاً مخلصاً.....

                     ولا تتغير عليه إذا شدَّ الرحالُ.

إن ذي الوجهين صفة كل منافقٍ.....

               والمنافق جباناً تراه إذا اشتدَّ النزالُ.

إن النفاق لا يأتي إلا بمذلةٍ

                ووقوع السعادة أمام النفاق محالُ.

ولا تبتغي السعادة وأنت لغيرك حاسد....

       ولا تبحث عن جمال الحياة وأنت تحتالُ.

ولا تكن في هذه الدنيا طامعاً......

                  فالسعادة مع الطمع وهم أو خيالُ.

إن الحياة لمن أرادها جميلةٌ.....

                 بصفائها ونقائِها دوماً يزيد الجمالُ.

وترى فقيراً يعيش بكل سعادةٍ....

                  تحلَّى بالقناعة لا يهمه كنزٌ ولا مالُ.

فقد قيل ليست السعادة جمع مالٍ....

              ولكن السعادة بتقوى الله دوماً تطالُ.

وترى غنيَّاً يعيش بكل تعاسةٍ......

                 بحبه المالَ لاجسده ارتاح ولا البالُ.

وكن راضياً بقدر اللهِ وقضائهِ......

          فسخطك على القضاء لا يتغير به الحالُ.

قِفْ في صلاتك لله خاشعاً...

               تنجيك من القبر ففيه عذابٌ وأهوالُ.

وفي قراءة القرآن تجد سكينةً....

                      تنسى بقراءة القرآن همومٌ ثقالُ.

فسرُّ السعادةِ دوماً طاعةُ ربِّنا.......

                    بِطاعةِ اللهِ سعادتك ليس لها زوالُ.

إن الحياة فيها جمال وسعادةٌ.....

                    بصفائها ونقائِها دوماً يزيد الجمالُ.

عِشْ حياتك سعيداً دوماً وهانئاً....

               وخذ بأسباب الحياةِ وعلى اللهِ الإتكالُ.


بقلمي:زينب لبابيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق