غريب الدار
بقلم الشاعرة فاطمة الشيري
ياوالجا ثنايا الفؤاد دون استئذان.
التجاويف جلطتها حلكة الليل.
فاشتكت الوسائد حلما أيقظ غريب الدار.
هياكل الكراسي
تناثرت كبرياء بين زوايا المكان.
والخفافيش صدها نور الحروف من شقوق الجدران.
مرارة البوح أثملت الكأس.
تجرعت بياضا
عرته الدواة.
تسلل الوجد من سجن القيود
ناجى عدالة السماء
في انتظار صحوة الغفاة.
ترى متى تشرق شمس الحق على أحياء الظلام؟
فاطمة الشيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق