الخميس، 2 سبتمبر 2021

بضع كلمات في سيرة النبي العدنان للشاعر أسامة فرحات

 بضع كلمات في سيرة النّبيّ العدنان🌹🌹🌹

بقلم الشاعر أسامة فرحات

وحمدًا كثيرًا مِدادَ كلامِهْ

فبِسمِ الإله يَطيبُ الكلامْ 


و أُثْني صلاة بطيب مَقامِهْ

صلاةً لأحمدْ عليهِ السَّلامْ 


أنَارَ قُلُوبَ عُصَاةِ زَمانِهْ

و أدَّى الأمانَةْ بعَزْمٍ هُمامْ 


فَخِلُّ الإلَهِ عَجِيبٌ خِلالُه

سَمَاءٌ ثُريَّا وقُورٌ يُرامْ 


يَزورُ السَّمَاءَ عَليٌّ مَكانُه

و يَغْدو بقُدْسٍ لرُسْلٍ إِمَامْ 


وَ يُمْسي غَداةً بِتَمْرٍ طَعامُهْ

و يُقْري الضُّيوفَ بِجُلِّ الطَّعامْ 


حَكيمٌ بليغٌ فَصِيحٌ لِسَانهْ

جَميلُ المُحيَّا و خَيرُ الأنامْ 


بَياضٌ بِحُمرَهْ كَبدْرٍ أَنَارَهْ

أَلَيْس بِوَجهِهْ سُقَاةُ الغَمامْ 


يَفُوقُ الجميع وَ يَعْلُو بهاءُهْ

ولو إضْحِيانٌ و بدْرٌ تمامْ 


مَلاكٌ مِنَ النُّور يَسْقِي جَنَانهْ

و غُسْلُ فُؤادِه بِطَسْتِ الكِرامْ 


و رَشحٌ كَمِسكٍ تفوح رياحُهْ

فيُجْمعُ عِطْرًا إذا ما ينامْ 


وَرَاحٌ بِلينِ الحَرِيرِ تَنالُهْ

وَبينَ الأصابِعْ شِرْبٌ يُدامْ 


أَمينٌ صَدُوقٌ فتِلك خِصَالُهْ

شهِيدٌ علَيهِ ألدُّ الخِصَامْ 


كريمٌ يُجِيبُ لِكُلٍّ سُؤاَله

ويغدو كَريحٍ بشهرِ الصّيام 


رفيقٌ بأَهلِهْ و ذاك سَنَامُهْ

و زَوجًا خَدُومًا يُفيضِ الوِئامْ 


وَ بالمُسْلمِين خَفيضٌ جَناحُهْ

و جمٌّ التواضُعْ سَليلُ العِظامْ 


و لَيْثُ الحُرُوب يَذُبّ حِياضَهْ

يَقُودُ الجُموع بِوَقْتِ الزِّحامْ 


وَمَوْتى القَليبِ بِبَدْرٍ بِشارَهْ

وَعِيدُ النَّبيِّ بِذاتِ المُقامْ 


وَ جِذْعْ يَئنُّ وَ يبْكي فِراقَهْ

فراقَ النّبيِّ فأنّى يُلامْ 


و لمّا أتمّ الإله بَيَانهْ

و يَرضَى كمَالا لِدينِ السّلامْ 


أَجَابَ الرَّسولُ لِربٍّ نِدائهْ

يورّثُ هَدياً يُنيرُ الظّلامْ


بقلمي✍

أسامة فرحات

هناك تعليق واحد: