همسات شاعر
بقلم الشاعر حجاج الليثي
إن تصرمين متون الحب في بدني
أو تذبحين طيور الصبح في مدني
يأتي الصقيع بديل الدفء يا أسفي
يبقى القصيد رهين الصمت في زمني
مذ كان قلبي ربيب العشق أعرفه
بين القلوب أسير الحرف والشجن
ما تفعلين بنار الوجد إن بلغت
حد الفناء بفعل الضيم والحزن
كم زاد شعري فصيح القول من الق
يدنوا إليه غريب الدرب في المحن
إن تدركين جمال النظم منبسقا
من الأنين وحسن اللحن في أذني
إلى مداري يعيد الشعر وجهته
حتى يعود من الاسقام والوهن
على سماعي يهيم الليل مبتهجا
بدا بعيداً عن إلاسهاد والوسن
على يراعي يلوم الناس عزلته
كم كان حرفي وفير الجود كاالمزن
ما زال همسي بليل الأمسيات بما
ظللت أنثر بريق الدمع في الدجن
صبري كصبر الذي قد شاب مفرقه
إذ لا يروم سوى بعدأ عن الفتن
حجاج الليثي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق