بقلم الشاعرة روعة أحمد
موسيقى الروح
يعلنُ باكورةَ الصباح
شدوُّ العصافير
موسيقى الروح
لعطشِ التراب
يعزفها المطر
موسيقى الروح
أطربُ لسماعِها
دعواتُ أمي
موسيقى الروح
صوتٌ بلا صدى
دقّات ساعة السفر
موسيقى الروح
منفردة؛ تنزِفُ الحزن
عازفةُ الكمان
موسيقى الروح
ببراعة يراقصُ الحروف
صريرُ القلم
موسيقى الروح
تلتقط أنفاسَها الأخيرة
أوراقُ الخريفِ المتساقطة
موسيقى الروح
للمرةِ الألف؛تفتحُ الجروحَ
تنهيدة
موسيقى الروح
بحماسة؛استقبلُ الفرح
لحناً جديداً
موسيقى الروح
صاخبة؛ مقلقة
همساتُ منتصفِ الليل
موسيقى الروح
ألا تسمع؟!
الطبيعةُ برمّتها؛ تغني
موسيقى الروح
إطلالة بيضاء ملائكية
ورفرفة أجنحة الحمام
موسيقى الروح
تعكسها بإيقاع مختلف
طرقات الحدّاد
موسيقى الروح
وحدها الأم؛ تسمعها
أصواتٌ تغلف الجنينَ في الرحم
موسيقى الروح
على ذات الوتيرة؛ تنظُم مقاماتها
خفقاتُ القلب
روعة أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق