نثر
أنات الوداع
بقلم الشاعرة وفاء عبد الحفيظ
في سياجٍ كريمٍ أطلتُ خلفه
تبرق أمامي زهراتُ العمرِ
على جسرٍ من لهبٍ محرقتي
تأوهتْ مني بتلاتُ الحنينِ
تاهتْ عني هويتي،،،
تحت مظلةٍ قطوفُها دانيةٌ
ثمارالفرحِ قُتِلتْ بيدٍ آثمةٍ
حين طافَ الوجدُ مني
في صبيحة فجري النضر
أمسكتُ بنارالفؤادِ،،،
على سطور موشاه دونت
أحرفاً لؤلؤية،،،
زينتُها بجواهر الكلمِ،،،
ضمتها كنانة القلب،،،
حين أصابتني سهامُ الغدرِ
شابتْ مني الحكاياوتجعدتْ
عجوز تعترفُ بالوله،،،
بين ثياب الجوارحِ بكتْ
أوصالي تذيبُ لهيبَ العشقِ
فوق أرصفة الموانئ،،،
نأت سفنُ الغيابِ،،،
بين شطآن وجداني رأيتُ
نوارسَ الحبِ،،،
تهفو إلىّ تطيل الوقوف
لاحت لفجري الباهت
كلاحة أيامي العرجاء
بات النبضُ رهينَ المحبسين
قلبي الموشومُ باسمه
وعزة حروفي الوالهة
على ضفاف القلبِ
نبتتْ أغصانُ الغيابِ
حين تسامرتْ مع نجوم
ليلي الحالك
أفقتُ على بستاني
حين حلّ الجفافُ وتصحرت
مقلُ العين،،،
أثقلتهابراكينُ الفراقِ
تصدرت أشرعة الحق
حين غفلَ القلبُ
توارت الحقيقة خلف القناعِ
ترتديه قلوبُ زائفةُ،،،
حين تم أغتيال النبضِ بالخديعة
سقط القلبُ برصاص العشقِ
لايألو جهداً أن يعيدَ للقلبِ
دقاتهِ التي ُسرِقتْ
مازال يداوي جرحَهُ الغائر
من نار الوجدِ
بعد الفراقِ
وفاءعبدالحفيظ/مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق