《 مُستَرسَل 》
بقلم الشاعر أحمد رستم دخل الله
قل لي ما ذاك المستقبَلْ
والحاضر تيهٌ لا يُحمَلْ
ورفاتُ عقولٍ في بلدي
لا تبدو لِلخيرِ ستفعَلْ
ما بين فسادٍ ودمارٍ
قد نصَبوا لِلأمةِ مقصَلْ
وتحاول صبراً في يومٍ
ما القادمُ منهُ بِالأمثَلْ
كلماتي رغم قساوتِها
تُستَرسَلُ في هذا المحفَلْ
تتغنّى بِشجونٍ تُبدي
وجداناً في جوفٍ يثمَلْ
والأدعى لِلبوحِ ثُمالٌ
في رأيٍّ بِالكادِ يُمَثَّلْ
لا أصعب من وجعٍ يأتي
من خسرٍ بِالأهلِ سيُحمَلْ
والأهلُ كَبيتٍ أو وطنٍ
أو دينٍ في الواقعِ يُخذَلْ
لا وجعاً أقسى في الدنيا
من وجعِ الصِّدقِ إذا يُعذَلْ
الأمةُ شريانُ دماءٍ
في روضٍ بِالحبِّ يُثقَّلْ
في القصّةِ ما يدعو قلمي
أنْ يكتبَ من شعري الأمثَلْ
أعداءُ بلادي تتوارى
من خلفِ الخائنِ تتكتَّلْ
ما يجري الآن كما سُحُبٍ
تمطرُ أحزاناً من مَخمَلْ
ما يجري الآن كما سهمٍ
أردانا جمعاً في المقتَلْ
من غير ذنوبٍ قد تهوي
أرواحٌ تأبى أن ترحَلْ
لا ندري ألِسببٍ نشقى
أم أنّ الوجدانَ ترجَّلْ
في بلدي تيهٌ يستبقي
إدراكَ القومِ بلا مشعَلْ
ظلماتُ القبرِ كما يبدو
أرحمَ من بشرٍ تتقتَّلْ
ويَهيمُ الشعبُ بلا وطنٍ
أهناك قلوبٌ تتحمَّلْ ؟!!
للهِ الأمرُ بِمأساةٍ
لا نعرفُ أنّى تترجَّلْ
أوَ سِحرٌ هذا - أم ماذا
أم أنّ القصّةَ لم تُكْمَلْ ؟!!!
أحمد رستم دخل الله ..😔🤷♂️✍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق