شكوتك
بقلم الشاعرة فداء حنا
قال لي: دمشقيّةٌ هام الفؤاد بك
اعتصر من العنبر ليسعدني الدّلال
قال أنا الصبُّ المتيّمُ والغارقُ
نصَّبته سلطاناً على قلبي في الحال
يحتسي الحبَّ بجنونِ العشقِ
حتّى هبّت علينا ريح الشّمال
يأمرُ القلب فيعصني بإتقان
و يطيعه بالهوى كأنّه إذلال
إنّ عهدي بقلبي ليس خائناً
فما بال لحظه عني يتحوّل
حنَّ قلبي يا ويلتي
أين أنتِ منّي جدّتي
اقرئي لي تعويذات العاشقين
أم غدت كنقل الماء بالغرابيل مُحال
لعلّه يعود مهللّا مع المهللّين
خليلي خانَ الدربَ الطّويلَ
حدّثيني فدتك نفسي وروحي
قد نظر بشهقة لفتاة كطفلٍ
تدللّت تغنّجت ودعتهُ للهوى
كان غضيضَ الطِّرف خَجِلٌ
غدا يسرق الأنظارَ مبتسماً
كنت له كظبيةٍ تزيّنت بالخال
ماذا عساي أصنعُ يا جدَّتي
رمته ابنة الجارِ بلحظِها
دون سؤال
فداء حنا
٧/٩/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق