من أجمل السجالات التي قمت بها تحمل في طياتها الصفاء النقاء والجمال
سجالٌ شعريٌّ بين الشّاعرين:
الشّاعر الدّكتور بسّام سعيد
والشّاعرة الأستاذة فداء حنّا
بعنوان: (واحة السّلام)
****************
د. بسّام سعيد
تعالي إلى واحةِ النّورِ
نحيي كرنفالاتِ عشقنا الكونيِّ
للأرضِ السّمراء البتول
أ. فداء حنّا
تعالى نشعلُ الشّموعَ في واحات الودِّ
ونعلنُ الفرحَ على أرضنا البتول
د. بسّام سعيد
تعالي نحيي مجدَ أمّتنا التّليد
ننادي على الطّيور المغرّدات
على أغصانِ الشّوقِ
وأسراب الحمام المباركات
في بلادِ اللّوز والتّين والصبّارِ
والجوريّ والياسمين
أ. فداء حنّا
سنعلن بدء موسم الأفراح
ستغرّدُ الطّيور اللّابسات ألقاً
ويهدلُ الحمامُ حُبَّاً
على أغصان الشّوق
وتكتسي الزُّهورُ حنيناً وحبوراً
في مواسم والوئامِ
واللقاء التّليد
د. بسّام سعيد
تعاليَ نرفعُ النّداءَ
نقرعُ أجراسَ الولادة الجيدةِ
والقيامة المجيدة
لسيّدنا ومولانا الكلمةِ
المُباركِ باسم العليِّ القديرِ
أبدَ الدّهورِ
تعالي نتوضّأُ بزمزم الخُلدِ
نتيمّمُ بالضّوء
نقيمُ صلاتنا ونحيي مناسِكنا
من أوّلِ خيطٍ من مغيبِ الشّمسِ
إلى آخرِ خيطٍ من طلوعِ الفجر النديِّ
باسم إلهنا الواحد
قدّوس السّموات والأرضِ
الحقّ المبين
أ. فداء حنّا
سنسجد بهدوءٍ أمام عرش المجدِ
ونكتسي بإيمان الكلماتِ
ونعلنُ ولادة النّور
بين السطور
ونتبارك باسم مَلكِ المجدِ
فتهدي القلوب لدربَ الحُبِ المُبين
سنقرعُ أجراسَ الحياةِ
على الرؤوس الرَّاسياتِ
لتكون الدّروب إلى السَّماء مفتوحةً
من أوّل نداء من صميمِ القلوبِ الطَّاهراتِ
د. بسّام سعيد
صوتٌ في ناصرة الجليلِ
يعلو للعُلا وسعَ المدى
في بيت الخبز مهدُ الكلمةٍ
وفي مدينة السّلام القيامةُ المجيدةُ
والصّعودُ للعُلا
وعلى الأرض السّلام
مباركٌ الآتي نوراً للورى
على مرِّ العصورِ والأزمان
أ. فداء حنّا
من وحَّدَ وصنع الحياةَ على الأرضِ
وأسرى بالأرواح الى السّماوات
هو إلهُ المجدِ
له ننذرُ أرواحَنا في الحياة
د. بسّام سعيد
أيُّها الفادي
شافي المرضى مُبرئ الصّرعى
محيي الموتى بإذن إلهنا الواحدِ
اشفنا من سقَمِنَا
رُدّنا إلى موطن القداسةِ الأولى
ردّاً جميلاً
أيّها الرّب الإله
ربَّ الكون العظيم
أ. فداء حنّا
علا صوت الحقِّ في غابر الأزمان
أطعمَ الحبّ للإنسان
وأعَلن السّلامَ الأبديَّ
بين الأنام
له المجد في كلِّ وقت
وآن
د. بسّام سعيد
تعالي نطوفُ ونسعى سبعاً
في البلد الأمين
نرفع عقيرَتَنا للسّماء
علَّها تكون ساعةَ إجابة
في رحاب البيت المعمور
أ. فداء حنّا
سنطوف ونعلو بصفاءٍ ونقاءٍ
نطلبُ العفوَ من ربِّ السّماء
الجوادِ
لعلَّها تكونُ ساعةَ اللّقاء
المنشودِ
١٤/٩/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق