بقلم الشاعر وائل الدبابنة
تخاطبيني من خلف الكواليس
من وراء الف جدار
تخاطبيني بكل أسلحة الأنوثة
بكل أساليب الدمار
وجهك... لا اعرف تفاصيل وجهك
عيناك لا اعرف لونها
شفتاك لا اعرف طعمها
وشعرك الطويل ... الذي تداعبه الرياح
لا اعرف أهو حقيقة ...
ام مجاز مستعار
وضحكتك الساحرة...هل حدثت ...
ام كانت مجرد... أسلوب للإبهار
والعنق المصقول... هل هو بدعة
و نهدك المفتول... هل هو مجرد حبكة
وخصرك المرسوم بيد الله ... هل حصل
أم هو مجرد ... وهم وبخار
أبنيت لي نجماً لسعادتي...
أم بنيت لي تمثالاً من فخار
ماعدت اقنع بالقليل منك
فلاتتركيني أعافر الغبار
فلتظهري في مسرح عيناي
فلتعلني انك كائن من لحم ودم
دون حواجز واستتار
او فلتسقطي من حساباتي
ولترحلي من حياتي
ولتطفئي الأنوار
وائل الدبابنة
١-٩-٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق