بقلم الشاعرة عبير الزمن
تاهت أشرعتي..
كسفينة... أبحرت عكس الإتجاه
كجندي... مهزوم.. وسط حرب..
أبادتها أنضمة الفساد
كطفل ضرير..
أفزعته صفارة الإندار..
كبقايا.. أغنية حزينة..
باتت على شفاه الفلاحين..
جراء الألم والإستغلال..
كعيون.. تحدق.. صوب برج بعيد..
وفكر يسافر عبر أروقة الزمان...
تاهت جداولي...مع كل ولادة ..
مع شروق الصباح...
وتفتح أزهار النرجس ،والياسمين
مع أنين ذاك العجوز..وضيق تفكير شاب محضور...
تاهت جداولي ... وأبحرت ضد التيار..
فأين الينبوع...؟! أين ذاك السر المفقود؟!
✓✍️ عبير الزمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق