رسالة
بقلم الشاعرة بديعة الادريسي
الى الذي بصم العشق على شواطئ فؤادي
واغتصبت حروفه ضفاف الحشا
كانت الحرب سجالا بيني وبينه
فكم كانت قاذفات الهمسات
تضعف حصني
وكم من منجنيق زلزل متارس قوتي
رفعت العلم الابيض عربونا للسلام
وما اختشى ولا حمل لي هما
بل حمل علي بمهند لحاظه
وتجرأ بتمزيق وتيني
فسلب مني غنائم كثيرة
راحة البال وبسمة العيد
والنوم العميق و و و...
فاصبحت جارية في قصر الاشتياق
انا ان كنت مستيقظة نحيب وبكاء
وان غفلت عيني كان الرمش يغمض عليه
كأن العواصف تثير امواج
الفؤاد
وبركان حمم تثور من شدة لوعة العذاب
نويت الفرار من استبداد عرينه
فارسل امهات همساته
ترجعني دليلة خاضعة
خانعة لجبروت عشقه
المستحيل
... بديعة الادريسي....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق