فأنا المحتارُ لَمْ ألْفَ دليلا
بقلم الشاعر أحمد عاشور قهمان
سحّ دمع العين نهراً سلسبيلا
وانزوى القلب من الحزن عليلا
ومضى، دربك صخرّ عابسٌ
آه ما أقساك ما أقسى الرحيلا
كيف تمضي رابط الجأش بلا
وجعٍ.. ما أتعس الحُلم الجميلا
انتهى في لحظةٍ قاتمةٍ
وغدا الفجرُ سراباً مستحيلا
كيف يجتازك نهرٌ من دمي
وأنا المشتاق أصبحت القتيلا
دمعةٌ حائرةٌ تسألني
و الجوى يعصفُ بي عصفا وبيلا
أيعود الفجرُ في أعماقنا
أم مضى العمر ظلاما وعويلا؟
ولما تقسو علينا الذكريات
والخُطا تزجي لنا شوكاً ضليلا؟
استبيحي دمعتي سهلَ الخدودْ
ان ليل الصبر قد أضحى طويلا
واصمتي خافقة هتّانةٌ
فأنا المحتار لمْ الفَ دليلا
بقلمي:احمد عاشور قهمان
( ابو محمد الحضرمي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق