بقلم الشاعر جمال مرابطي
جثث تستصرخ من بقاياها
أيام تنساها الزمن
على جدار الذكريات
امل زائف في كف غد محطم
يخط من سواد الليل
حلما مجنونا
يعشق الموت بين سطور
بين الورود الذابلة يحطم جدار الامل
هناك حيث تضيع كل الحروف
كأن الأمس رسم من وهم
على اوراق الخريف
لازال عجز البقاء يحملني إليك
يتنفس من رميم الخفقات بسمة
ولازالت تلك الانفاس الخرصاء
تضجوا ما تبقى مني في صمت قاتل
ارتحل فيه حين تغرب الشمس
ويتنفس الليل من وجع
شهد عليه بريق النجوم
هناك على انقاض الواقع
تنسج شباك الوهم اوجاعا
تسكن طيات الروح
و يسقي الغد المحفور
في بقايا المتنازعة داخلي
رحيلا ميت على السطور
لازالت تلك النسمات
تعذب آخر ما تبقى مني
جمال.. م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق