هكذا شاء القدر
بقلم الشاعر ادريس العمراني
قبل ان تستند الشمس على حافة المغيب .و يستسلم الشفق لجبروت الظلام.وتتبعثر الأسئلة تحت أقدام الانكسار تبدأ حرقة الغياب و مصارعة النسيان نسيان من استهواها الغياب و هان عليها الجواب تاركة سؤالي عالقا على شفاه الحروف.كزخات عطشى في ليل المصيف.أمارس حق الموت أمام عتبة من رحلت بدون حقائب و استهواها البعد و النسيان.تاركة ضوء شمع خافت يملأ الزوايا و الأركان . ألملم على رقصاته حظي المكسور .
عشرون سنة و لا زلت لم أفز بحلم النسيان . ماتت بداخلي لذة اللقاء و رغبة الحضور ، تائها بين أروقة الغياب أبحث عن ثوب أكفن به سؤالي العاري .عن عطر مدفون بين أروقة الليالي و سخافات الحنين. عن ذكرى ماتت على محراب الشوق.
عشرون سنة تركتها ورائي و جئت هنا أحث الخطا ،أفتش في رماد الصقيع عن بقايا حلم غابر تتمادى أشواكه بداخلي يرثي حظه معي على قلب عانق المستحيل و نبض لم يعتقد يوما انه سيلبس ثوب الحنين القاتل على أبواب الانتظار بين محطة و أخرى عسى يراها في آخر قطار....
و مر آخر قطار تاركا وراءه دخان الخيبة و الانكسار. و بين حنايا القلب دموع أحلام تخترق صمت المكان و الشمس على شفاه المغيب. و النسيم ضاع شذاه بين ماض رهيب يحكي ترانيم عشق عاكسه القدر
ادريس العمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق