الأربعاء، 27 أكتوبر 2021

عندما تخجل الشمس للشاعر محمد لمراحلي

 خواطر بوهالي

بقلم الشاعر محمد لمراحلي

عندما تخجل الشمس


من فوق السرير أتدحرج

أصارع الأفكار

أرغب منها أن تخرج

الى وجود يسوده الهرج

فتارة ترى قلمي أعرج

وتارة 

ترى كتاباتي فوق الورقة

والسطر أعوج

هي مسودات 

يعجز اللسان عن التعبير فيها

في زمان

في مكان يحكمه الهمج

مجالات في طي النسيان

وأخرى أكلتها نيران البركان

وإن أردت المزيد

حدث ولا حرج

أين

وكيف المخرج ؟

تساؤلات

كأننا نسلك مناسك الحج

أجوبة داخل أنفاق

كلما بدى لنا الفج

نحسبه رواقا 

ذا مدرج

نثابر نصارع

حتى نتسلق الدرج

فالمسالم هكذا

عندما تبتسم الشمس

يرى فيها الفرج

يساير دفئها

يقاوم حرارتها

يستأنس نورها

فالرب في الأول والأخير

هو المفرج

إننا داخل مسرح كبير

فوق الخشبة مهرج

والباقي كله متفرج

ينتظر المغيب

لتحمر خدودها

وتعلن للجميع خجلها

كأنها تقول لهم

ناموا تحت تخدير البنج

فالفارس

سقط من تحته السرج


بقلم

محمد لمراحلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق