خواطر بوهالي
بقلم الشاعر محمد لمراحلي
عندما تخجل الشمس
من فوق السرير أتدحرج
أصارع الأفكار
أرغب منها أن تخرج
الى وجود يسوده الهرج
فتارة ترى قلمي أعرج
وتارة
ترى كتاباتي فوق الورقة
والسطر أعوج
هي مسودات
يعجز اللسان عن التعبير فيها
في زمان
في مكان يحكمه الهمج
مجالات في طي النسيان
وأخرى أكلتها نيران البركان
وإن أردت المزيد
حدث ولا حرج
أين
وكيف المخرج ؟
تساؤلات
كأننا نسلك مناسك الحج
أجوبة داخل أنفاق
كلما بدى لنا الفج
نحسبه رواقا
ذا مدرج
نثابر نصارع
حتى نتسلق الدرج
فالمسالم هكذا
عندما تبتسم الشمس
يرى فيها الفرج
يساير دفئها
يقاوم حرارتها
يستأنس نورها
فالرب في الأول والأخير
هو المفرج
إننا داخل مسرح كبير
فوق الخشبة مهرج
والباقي كله متفرج
ينتظر المغيب
لتحمر خدودها
وتعلن للجميع خجلها
كأنها تقول لهم
ناموا تحت تخدير البنج
فالفارس
سقط من تحته السرج
بقلم
محمد لمراحلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق