أجراس الوداع ...!!**
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
دقت أجراس الوداع
فماذا أعددتَ يا قلبي للسلوى
من متاعِ ...؟؟
قلوب تُشترى وقلوب في سوقِ
الجحودِ تباع ...!!
الود نضاحُ مشرق الوجه فضاح
لا تخفيه العيون ....!
!..... سائر مجنون
في الدم حتى النخاع
! ......صوته مسموع
وفي النبض له ايقاع
*******
جاء وقت الحرمان وصدق النذير
ما أنصفني زماني ...!
عهدي به الأول كالعهد الأخير
نفذ الزاد وجف الماء
فإلى أين المسير
.....؟؟
فأمشي الرويدا يا قلبي ولا تطير
خفف الوطئ
واحذر ..
إن الدربَ عسير
العين بين قضبان السهد
" قابعةُ "
والقلبُ أسـير ..!
تحسدُ العصافير في الأيكِ و حين تطير
ودارُ نعيمِ رأتها عيني حُلما
على فراش شـوكِ ليس وثير
والهوى تردى
و على بُسـاط الثرى
نام قرير
*******
ضن زماني
فدعني ...
يا الحبيب ...
جنة الهوى لم يكن يوماً
لي فيها نصيب
ضاع في ظلها الصبا والشباب
الغض والعمر
القشيب ..!
كلما يحبو إلى نعيمها قلبي
اجتاز جسراً من
لهيب ....!
هذه الدارُ كنتُ بانيها
من جالس الحسن والوجد فيها
وداعب الغصن
الرطيب ...
كل ليل تدنوا مني قطوفها
والجنى تطيب
كيف جئتها اليوم أطلب الود
والظنون تخيب
الخُطى يأسـات على الدرب تحبوا
كيف أحي اليوم ..؟
والقلب في الأرجاءِ سواح
والحبيب قريب
وأنا ...
مخيب الرجاءِ .!
على البابِ غـريب ....!؟
محمد صلاح حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق