بقلم الأديب موسى الطيراوي
مذ رأيت شمسك عند المغيب
وغابت العتمة ذات أقمار ونور
وقرأت حرفك سحراً حين شرود
وأنا عاشق بألف رداء والف زي
متناثر الحس مشتت الأنفاس
وحيد الفكر بين فرق الطوائف
ومذ رسمتك ايةً فوق سطوري
لوحة رومانسيه من قبل قرون
عرفت معنى الشهيق والزفير
وطابت لي بك خطايا الروح
وتساءلت دوماً متى قد أتوب
كيف ؟ وعيناك بوصلة للغفران
كيف ؟وانا كلما اردت الابتعاد
زادتنى الاشواق منك اقتراب
وزادتني رغبات العمر اضطراب
الاديب موسى الطيراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق