بقلم الشاعر جمال مرابطي
رياح الشوق تنوء في العلن
كأن النبض عن الدرب قد حاد
بضياع حرف رق له بدني
من دون أنس بالود لنا جاد
تهيم النفس وتأن من شجن
ورجوع الامس لا ندري بما عاد
لازال. ذاك الخفق يحملني
اذ نطق طيفك. بالصمت ونادا
من ذا الذي اذا تهت يرشدني
يحيى بحلم اضاع فيه الرقاد
وقد اضحت بسمة الصبى تسعفني
والغد للامس بالقتل لها. اباد
بعد هجر. النور والليل ينبذني
من عالم. خلت. منه. العباد
وإن خط. الحرف كانه من يسمعني
لهيب حرف حين الصمت سادا
جمال.. م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق