بقلم السيد حسن السيد
----نور----
كيف لا أصبوا إلى من منحتني الحياة؟
إلى من أفترشت لي الطرقات نور..
فملئ فؤادي بالحب فبلغ صداه.
كيف لا أعشق قلب هو أهل للعشق غيور؟؟
على حبه مرابطأ وكان عشقي كل أمانيه ومبتغاه.
فؤاد تحدى المستحيل وكان بطلأ جسور..
حطم الخيانة وبنا للإخلاص سرحأ جعلني أهواه.
حبيبتي وجهها قنديل كضياء البدر كصبايا الحور...
حنونة يعشقها الحصى وفؤادها أملي أنول رضاه.
حبيبتي داخلها طفلة رائحتها كعبق الزهور..
كلبلور أرا الحب فى عروقها يجري كمجرى المياه!
أرتوى منه ظمأي لأنه عشقأ طهور..
بلسم أذاب الأحزان وعشقت جراحي دواه!
لكى يطيب الماضي وأصبح للعيون نور..
بدونه لاترى عيناي من بنات حواء سواه.
يا من كانت حياتي قبلك غيماء كظلمة القبور..
فأشعلت نارأ وكانت أحضانك لروحي النجاه.
فلا تقسى على قلب تاب بعد الفجور..
وبين راحة كفيك أعلن أسلامه وهداه.
فصار فى السماء لفؤادك نسرأ أغناه عن كل النسور..
عشق فيه روحه ومات فيه وبسكرت الموت نجاه.
بقلم/السيد حسن السيد.
7/10/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق