-دموع وذكريات-
بقلم الشاعر محسن محمد فندي
كفكف دموعك قد حرَّقت لي كبدي
ولوعة الآه بالأحشاء تلتهب
ولا تحزن على دنياك إن رحلت
فدورة العمر مثل الغيم تنسحب
تلك الدِّيار دعتني يوم مسغبةٍ
كيف الرجوع وقد أضناني التَّعب
تصدَّع الرُّكن نام العنكبوت به
لمَّا تهادت على أعتابنا النكب
فكم تلاشت بنا الأحلام واندثرت
وبادر الدَّمع مثل السِّيل ينسكب
فلو أنها حفظت للود ما درست
ولا تنادت على الأموات تنتحب
ولا تداعت دموعك مثلما هطلت
كأنها الودق إذ جادت به السُّحب
هي الأماسي وما ودعت من عمري
إشراقة الرُّوح عند الله تحتسب.
بقلمي
محسن محمَّد فندي
M.M.F
??***??
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق