الأربعاء، 3 نوفمبر 2021

كان وهما للشاعر أحمد عاشور قهمان

 كان وهما

بقلم الشاعر أحمد عاشور قهمان

بين الظلال وضوء الشمع يرتعدُ

خيالُه والحجا يخبو ويتّقدُ

وفي فؤادي من الأوهام اسئلةٌ

أ مقبلٌ هو أم ماضٍ ومبتعدُ؟ 

وهل تناسى غرور البين مجلسهُ

أم هزّه الشوق ام للبين يحتشدُ؟ 

أعاد ام أنّه وهمٌ يؤرّقني 

في ظلمة الليل حيث الصمت تعتضدُ؟ 

وصرت أمضى على إيقاع اسئلةٍ

يشدّني فيه مظنونٌ ومعتقدُ

حتى أتى الصبح في أبهى منائره

يزهو به ألقٌ يسمو به جَلَدُ

فأطفئت شمعة كانتْ تنازعني 

صفوي وتلعبُ في فكري وتجتهدُ 

فتارة تستبيح الشكّ في خَلَدِي 

 فيشتكي من أساها القلب والخَلَدُ

وتارة تنشر الآمال مشرقة

و تقتفي خطو أحلامي وتتّئدُ

وتارة في هضاب اليأس تركلني

ليحتويني الأسى والشوك والقَتَدُ

حتى ابان ضياء الصبح جوهره

فكان وهماً به أمضي و أتَّلِدُ

بقلمي:احمد عاشور قهمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق