خاطرةبعنوان:رنة واحدة
بقلم سلمى السورية
كانت تتمنى أن يستمر الهاتف بغنائه ليغطي على نواحها الداخلي الذي لايتوقف في غربة روحها،وتلك الرنة الوحيدة مثلها، كانت بمثابة القبلة الخاطفة على وجنتيها فسكنت قليلا شوق أيام مضت من عمرها،ومروجها الظمأى لرذاذ الهمس وندى غيثه الإلهي جعلتها تعتاد انتظار سقياها كل يوم.
أي لغز هذا عندماترحل الروح في الروح؟
أي جنون لرغبات مؤجلة يمحى عندما تتعانق الأحاسيس وتختصرالمسافات؟
أسئلة كثيرة نلقيها دائما في منفضةاللحظات دون أثر لاشتعال الجواب....
بقلمي (سلمى السورية ✍️)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق