أَلْقَى الْعَصَا بَينَ الضُّحَى
بقلم الشاعر حبيب الله مفتاح الدين سلمان
الْقَلْبُ لَــــــخَّ لَخِيخًا لَا عَــــــــزَاءَ لَهُ
وَالْعَينُ عَبْرَى بِفَقْــــدِ الشَّيخِ مِدرَارًا
لَيسَ البُكَاءُ بُكَاءَ الْعَينِ يَـــــــا مَلَإي
إِنَّ الْبُكَاءَ بُـــــــــــــكَاءُ الْقَلْبِ أَذْكَارًا
دَعِ الْمِزَاحَ فَكُلٌّ -لَا لَــــــــــــهُ عِيَبٌ-
فَوقَ التُّرَابِ تُرَابٌ لَيسَ إِسْـــــــرَارًا
رَمَـــى الْقُلُوبَ المَنَى صَخْرًا كَعَادَتِهِ
وَالْجُرْحُ يَبْقَى مَدَى الدُّنيَا وأَحْجارًا
إِنَّ الْيَرَاعَ فَتَبْكِي... حِبْرَتي نَضَحَتْ
قِرْطَاسَنَا بِرِثَاءِ الشَّيخِ تَـــــــــــــيَّارًا
لِمَ أَيا رَبّ لَم تَجعَلْ -أيــــــا- عِوَضًا؟
عَنْهُ وَطَبْعًا بِإِســـــــــمَاعِيلَ مِيسَارًا
أَيَا جِدَارًا وَمَــــــا يُغْنِي ٱمْرَأً خَصَرًا!
وَلَا حُرُورًا ولا وَبلًا ولاَ نَـــــــــــــــارًا
يَا دَارُ مَا مِــــــــن أَنِيسٍ أَو أَخٍ وَأَبٍ
ياَ دَارَ وَحشٍ وتَضيِيقٍ... أَ كُـــــــفَّارًا
أَلْقَى عَصَا رِحلَةٍ بَينَ الضُّحَى وَسَرَى
إِلى الزُّبَى عَــــــــــادَ لَيثٌ ثَابَ جَبّارًا
يَــــا رَبِّيَ الْوَارثُ الْبَاقِي مَصِيرُ أَبِــي
إِلَيكَ...فَٱقْبِلْهُ بِالتَرْحَــــــــــابِ إِزْهَارًا
ٱمْحُ خَطَايَاهُ وَٱرْحَمْهُ بِــــــــلَا فَشَلٍ
أَدْخِلْهُ فِرْدَوسَ فَجَّرْ فِيهِ أَنْــــــــهَارًا
صَبْرًا جَمِيلًا عَلَـــــــى أَهْلِيهِ لَا ضَرَرٌ
وَكُنْ بِزَوجَيهِ وَالْأَبْنَاءِ أَنْـــــــــــصَارًا
حبيب الله
مفتاح الدين
سلمان
المنطيق
خريج دار الفلاح أموكوكو لاغوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق