عِشقي قَـــدَر ...
بقلم الشاعر فريد المصباحي
بَوْحي بالحُـــبّ
لحَـبيبتي كغيمةٍ
جادت بالمــــطرِ
لا تُخفي قطراتِ
النّدى ولا تمنعــهُ
إنِ ٱنهمــــرَ
كيف أخفي
حُــــبّي لكِ
وأنا المــولعُ
بحُـبّ القمرِ
يهتزّ الغصنُ
إن أُعـــجِبَ
بنوتاتِ الوترِ
ويرقُــص إن
وقـعَ
طيرٌ
عليه وٱستقرّ
إسألُواْ الأرضَ
كيف تهتـــــزّ
لزخّات المطرِ
عِشقي قدَر
ونبــــضي
في قــلبي
ٱستـــــــقَرّ
كيف أخْفي
حبّي
ومِن عيني
دمــعٌ
إنهمَر
سكنَ فؤادي
وله قلبي
يدقّ وبه
يَفتــــخِرُ
سأبقى وفيّاً
لحـــبيبتي
ما دام في
جَسدي
عــرقٌ بِلوعةِ
الحُب ينبضُ
وينــصهِر
إسألوا الحَمام
كم يعشقُ
وفي قلبهِ
حبٌّ لا ينتهي
إلّا بالغدرِ ،
سقط الدمعُ
على الخَدّ
يســري
قطراتٍ
كالسيلِ
من فوق
الـرّبى
يجري
والشفاهُ تشكو
من جفافِ
الحُبّ ومن
حرّ الجَـــفا
والجورِ
ظلمُ الحبيبِ
بعــــادٌ
وفـراقٌ
وحنينٌ
إلى اللقاءِ
كل الجوارحِ
له تنتَظرُ
وقد تنهارُ
قليل الإهتمامِ
بالوردِ موتٌ
لهُ وٱنتحــارٌ
إسألواْ الهائمين
في طرقاتِ
الإشتياقِ
والهجـــرِ
والغيــابِ
كم من العمرِ
يضيع منهم
ويندثرُ
كم ٱشتاقوا
وكم غنّوا من
أغاني الوجعِ
من شِدةِ
الهجرِ ...
بقلم : فريد المصباحي / المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق