"عربية الخصال"
بقلم السفير د.مروان كوجر
ياشادي اللحن الجميل
إني آراك مكاني
فيض البهاء تباهى
وبسهمه أرداني
حباها ربي من الفتون فيضا
أ ضفى علي السحر
فتصدعت أركاني
فارعة القد. أصابت مقتلا مني
رمت بهواها فأصاب في خفقاني
أتِيهُ فكري تمادى
أم كان من هذياني .؟
كيف السبيل إليها..؟
ماكان في حسباني
صبرٌ جميلٌ وصوته ناداني
وجليه يصدح ما زال في آذاني
سيحل الربيع. ليقتفي بستاني
تخضر به الأغصان
وتزهو روائع الزهر في عنواني
نذرت قلبي والفؤاد فنساني همي
ونسيت قهرا
قد جال فيه زماني
نظركِ الضرير. ..... فارتد بصيرّا
وقع المصاب كفاكِ أن تزداني
في صحوتي. يلامس طيفك عيني
وفي كبوتي. أضغاث الأماني
أسكنتكِ الفؤادي
فداوي نزُفَ جرحي
فصريره يعلو
وتمادى في أحزاني
فلا تُغترِّ لعلوٍ وحابني
لكل غرور كبوة بزماني
ولا تقطفِ الورد من أغصانه
فشذاه عطري وكان من وجداني
ما زلت أصبو من وصال إليك
فارويه قطر من ندى
عطش الزهور زبولها أعياني
لا تستهينِ بجنتي سأورثكِ قلبي
فا لوصب آتٍ لابد أن يلقاني
عربية الخصال ......... إليكِ أشدو
لبست من الجمال ثوبا
فأنصاعت الجحافل
والجند من فرساني
أستحضر لهفتي للجمال وأنحني
لروعة رسمت من خالق أكواني
ملاكي أنت. وفتنتي أنت
وأنا الشموخ والقيد من يهواني
سأنحني صغر"ا أمام مطالبي
قلبي يتيم وهواه من أضناني
سأتبع الرهبان.........إن أبت حوريتي
أصوم دهري ........... عاكفاً بمكاني
ولن تلين عزيمتي ....... في وحدتي
مهما الزمان تمادى وجوره أشقاني
يا قبلة السحر أعطيكِ أملاً
علَّ أن لا يغيبَ السبيلُ من غفراني
بوح بقلم سوريانا
السفير .د. مروان كوجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق