يَقْطِينَتِي"
بقلم الشاعر بو توفيق وائل السعيدي
تعَجّبَ إبْلِيس
وَهْوَ بَارِعٌ
فِي فِتَنْهِ الكِيدِيّة
فِتَنٌ شَطَانيَّة
ف كَيْفَ
تَئِدِينَ العَشِقُ
خِشْيَة العَارِ
گ وَأد الجَاهِليَّةِ؟
ولَولَا كُفْرهِ
لآمَنَ بِصِدْقِ عِشْقِي
حَدّ العُبُودِيَّة
والعِشْقُ عِنْدِي
مِنَ الإيمَانِ، والإِيمَانُ
عَقَائِدٌ سَّمَاوِيّة
لَيْتَ لِي گ عَشْقِ
زُلَيخَة لِيُوسُفِ
ولم تَكْفُرن گ إخْوَتهِ
فِي بِئْرِ الأَحْزَانِ
اليَعْقُوبِيَّة
فَ لَيْسَ
كُلّ إِمْرَأة زلِيخَة
ولا كل مَرَّة تَمُرُّ قَافِلَة
العَزِيز الأمِيرِيَّة
كُونِي لِي فِي الهَوَى
عَاشِقَةٌ زُلِيخِيَّة
ويَقْطِيْنَتِي
فَوقَ أضْلُعِي، ضَمائِدٌ
نِيرَان الفَحِيَّة
لِقصَائِدِ الشَوقِ
الطَائِيَّة
*******
بقلمي/
بو توفيق وائل السعيدي
19/11/21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق