بقلم الشاعرة بسمة محمد نمر الصالحي
عيناك فيها مدائن عشقي
كلما نظرت فيها أتيه بشوارعها
تأسرني بقصورها
تأخذني إلى عالمها
حيث ربوعها الخضراء
وربيعها الدائم من الحب
كلما قرأت حرفاً في عينيك
أرسم صورتك بالأحداق
أراك تلون ربيعي تحتلني
تسكنني تسكرني حتى أهذي باسمك وبرسمك بأنفاسي
إن في عينيك مرافق عشقي
ونور نهاري ...
أمشي خطوات على رمشك
ثم أتراجع عدة خطوات
ثم أكمل المسير إلى مهدك
حيت أولد من رحم نواة الحب
لتكون قوقعتي بهذا الزمان
عيناك تتكلم بصمت وإلهام
تثير جدلا في عزف حنيني
تقرأني السلام ...
تجعل براكين قلبي تثور
من نظراتك تهدئ أمواج البحور
بسمه محمدنمرالصالحي
إم خليل الصالحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق