الاثنين، 6 ديسمبر 2021

خلف الكواليس للشاعر أحمد سالم

 [[ خلف الكوآليس ]]..

بقلم ااشاعر أحمد سالم

لا أدري لِما ....!؟!؟؟؟


عِندَ الزَّلَلِ يَنقَلبُ النَّاسُ عليَّ ملآئكةٌ

وعِندما أُصيبُ وكأنِي بينَهمْ شيطانا


فذاكَ  هُو النفاقُ  في جِلبابِ حُلَّتِهِ

كالحرباءِ تُبَدِل ثوبَ الخُبْثِ  ألوانا


وكالرَّقطاءِ في ثّغرِها القولُ مُنَمقًا

وفي  نَابِها  تَبَرَّجَ الغَدرُ إحسانا


فالنَّاس  طِباعٌ  وإن  دثرَّتَ لهمْ

شأنًّا  وفي  خافقِ   القلبِ  أكنانا


فلن يُجدي العطاءَ ولو بذلتَ مُضاعفًا

ونثرتَ على جِيدِ الأديمِ  مَرْجانا


فهؤلأءِ  القوم ولو  أجمَعتَ لهمْ

قياسَ الشرعِ  لصَمَّ السمعُ آذانا


فواللهِ  ما  اتفقوا .. ولو حَدَّثتَهم

لقالوا على نقيضِ اللفظِ شتانا


فمنهُمُ  منْ  يُبطنُ  الحِقدَ  تَحَفُّظًا

ومنهُمُ  من يُظهرُ  الأُنسَ  خوانا


ومنهُمُ  من  يُبدي   العِلمَ  تَجَليًا

وفي ضُحضاحِهِ الضَّحل  ظَمْآنا


فتاللهِ ما بَلغوا الجِبالَ ولا  خَرقوا

الأرضَ ولا فَجَّروا في الوحْلِ بُركانا


ومنهُمُ ولو أجزلتَ لهُ القلبَ تَكَرُّمًا

ولهُ الروحُ صَداقَ مهرٍ وعِرفانا ..!! 


لصارَ السيفُ على النَّحرِ   مُشَذَّبًا

وضَحيَّةً في عيدِ  ميلادهِ   قُربانا


فلا  باركَ  اللهُ بِقَوْمٍ كذا   شأنهمْ

وتبًا لِقبحٍ على عرشِ النَّاسِ سُلطانا


بقلمي المتوااااضع/ أحمد سالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق