بقلم الشاعر عبد المنعم أبو غالون
(سلطان الوداد)(بحر الوافر)
عَلمْتُ بأنَّ سلطانَ الودادِ
مريضٌ يالبختِكَ يا فؤآدي
فطرْفكَ لم يعد يلقى رقاداً
ولنْ يرتاحَ من طولِ السهادِ
ودمعُ العينِ قد يغدو بحاراَ
إذا أُبْقيْتَ مكتوفَ الأيادي
فكسِّرْ كلَّ قيدٍ أنتَ فيهِ
وأعْلنْ عن ودادِكَ للعبادِ
ولا تتركْ سبيلاً قد يُؤَدِّي
إلى الظفرِ المحتَّمِ بالمرادِ
فلا يشفى ولا يغدو بخيرٍ
حبيْبُكَ في غيابِكَ والبعادِ
ولنْ تحْيا سَعيْداً ذاتَ يومٍ
سَتَبْقى في حياتَِك في حدادِ
فَباْدِرْ بالمثولِ أمامَ قلبٍ
يعزُّ عليْكَ فوقَ الإعتيادي
فلا طيْبٌ لعيْشِكَ في فراقٍ
ستغدو منهُ أشْبَهَ بالرمادِ،
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون،سورياحلب، بإشراف-أ-احمد سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق