بقلم الشاعر حسن بوحيا
أيها الليل الممتد
عبر أزقتي
كلما آنستُ نورا
سوادك يشتد
يلتهم النور
قبل طرفي أن يرتد
أخبرني أيها الليل
كيف ترتفع حرارة قلبي
وجوارحي ترتعش من البرد
وهذه عيوني وَسْنانةٌ
كيف يغازلها السُّهد
أنا المكبل بخيوطك السوداء
و كل خيط بمثابة قيد
قيود متينة..لا توضع باليد
أنا المتعلق بأهداب محرابك
أنت السيد..وأنا العبد
كم أنت ممتد أيها الليل..وعميق
عمقك ليس له حد
#حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق