..{{{{{..المخلّص الرباني..}}}}
(بتاريخ/٢٠٢١/١٢/٢٩/ الاربعاء)
بقلم الشاعر عدنان عودة
تهتز.... أبراج أشواق.. لكم طربا
ولاعج الصب بين الجمر.. واللهبا
على صفيح ....فراق ينصهر أملاً
مغيّب... الفكر إستنئاه ..فأغتربا
إهلالة العيد.... للأحباب ..جامعة
الآهات.. أختتمت والهم والوصبا
رسل السلام على أصقاعه.. نزلت
بها ....تفاخرت... الأخيار والنُجبا
فكان عيسى مخلّص كل. ملتبس
أماط اللثام ....عمّن... إدعى كذِبا
هذا الطبيب لم تعجزه.... معضلة
الأمثال في فاعل الأعجاز تنضربا
أبرى...... الأكم والاعمى وأبرصها
امات وأحيا لِتُترَع كأسه ....عجبا
أخضوضرت خشبة الصلبان باثقة
إذ قام.... قائمنا و.....العين ترتقبا
عيسى.. إبن مريم ...الرحمن بوَّأه
عرش الوجود... بلاأبّ و....لانسبا
وبوّأ ....صنوه ...الميمون أحمدنا
إبن الكرام عروش الفرس والعربا
ميلاد طهر يستصرخ ......سرائرنا
يميّز خلائص ..جواهر برقةِ الذهبا
ارض سوريا ....إقامته ....ومنبره
بلاد.....طهر....... تنتهك وتغتصبا
ننشد سلاماً قضت.. من أجله أمم
دنت ساعةالصفر.،ماننشده يقتربا
.《《بقلم عدنان عودة》》
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق