بقلم الشاعر علي مهنا
قالت:
بآه أ بتدي. ولك, أعتناق,
وسهدي والهوى أمسى وثاقي
فلو تدري مرارة' ما أعاني
لبعدك, من حنين, وأشتياق,
وأذكر حين كنت' الورد تسقي
رحيق الحب من ماء, المآقي
رياضي بالجفاف, تئن عطشى
وتنهل من مدامعها السواقي
أعانق فرحة" وأصحو فتغدو
جحيما" قد تآجج باحترا قي
حريقا لو أصاب الكون يفنى
فكيف لبائسة مثلي تشاقي
أخاطب مهجتي والآه تعلو
رجاء" للهوى منه أنعتاق,....
فقلت:
آه لوتدرين كم كان بودي
أن أرى عينيك, عرشي وأرى ثغرك, وجدي
وأرى عمرك, وردا" وأنا اسقيه, بيدي
آه لو تدرين ماذا تركت عيناك, عندي
تركت غابة تنبت أحلاما" بأشواقي وسهدي
كل آن,, يتصدّى طيب ذكراك, لوجدي
أبدا" لا هانت الذكرى ولا هان التصدي
والهوى يحيي متى شاء ويردي
ضاع' بين الكبرياء, المر, عمري والتحدي
فزهى روضك, بعدي وذوى بعدك' ور دي
بقلم الشاعر علي مهنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق