«دموع وطفل يجوع»
بقلم الشاعر وائل فؤاد الكمالي
لِأَنَّ العَينَ تملؤُها الدُّمُوعُ
سَأبكِي طَالَمَا أنا أستَطِيعُ
وَمَن ذَا سَوفَ يَمنَعُنِي بُكَائِي؟
وَدَمعُ العَينِ حَقٌّ لَا يَضِيعُ!
وَهَل أبقَوا لَنَا حَقَّاً سِوَاهُ؟
وَقَد تَرَكُوا الصِّغَارَ لَنَا يَجُوعُوا!
هُنَاكَ عَلَى الرَّصِيفِ يَنَامُ كَهلٌ
وَيَقرصُهُ بِلَيلَتِهِ الصَّقِيعُ
وَفِي أفيَاءِ مَنزِلِهِم فَتَاةٌ
تَجُوعُ لِيَشبَعَ الطِّفلُ الرَّضِيعُ
إذَا مَا النَّاسُ أعطَوهَا فُتَاتَاً
أذَاعُوهَا وَصَوَّرَهَا الجَمِيعُ
يَهُونُ المَوتُ حَتَّى المَوتُ جُوعَاً
إذَا الإعطَاءُ صَارَ لِكَي يُذِيعُوا
ﻭﺍﺋﻞ ﻓﺆﺍﺩ الكمالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق