بنفسجٌ في مهبّ الريح مذهبهُ
خمرٌ خوابيهِ بين الرمشِ والشغف
-------------( إني أحبُّ بلادي )-------------
بقلم الشاعر حسين المحمد
حتّامَ تحيا وفي شيءٍ من التّرفِ ؟
وفي بُطينكَ آثارٌ من الشّغفِ
فمن يحبُّ فلا قولٌ يؤرّقهُ !!
ومن يخونُ عديمُ الخُلقِ والشّرفِ
نعم سندركُ ما في القلبِ من شغفٍ
وليس صاحبهُ يوماً بمنحرفِ
وهبتُ ( صنعاءَ ) حبّا لامثيلَ لهُ
فكيف بيروتُ حازت خيرةَ التّحفِ ؟
( عمّانُ ) حبّكِ في قلبي وذاكرتي
وما وصلتُ إلى شيءٍ من الخرفِ
فمن يحبُّ ( شآمي ) بتُّ أعرفهُ
فهل يحبُّ ( شآمي ) كلُّ مُحترفِ ؟
وهل نشدتّ إلى ( بغدادَ ) أغنيةً ؟
حروفها نُشرت في أجملِ الصُّحفِ
وهل جعلتَ إلى ( وهرانَ ) منزلةً ؟
إذا دُعيتَ وأيمُ اللهِ من طرفي
إني أراها بقاعِ البحر لؤلؤةً !!
بيضاءَ تزهو ولا تخلو من الصّدفِ
قلبي يحبُّ بلادي إنّهُ شغِفٌ !!
ماذا أقولُ فياويلاهُ من لهفي
ماذا أقولُ لقلبٍ ضاقَ أبهرهُ ؟
وثقلهُ واجمٌ ناءت به كتفي
( أستودعُ اللهَ في ( بغدادَ ) لي قمراً )
بالكرخِ يسطعُ أحياناً وفي النّجفِ
هِم ( بالرّياضِ ) وماتحويهِ من آلقٍ
و(بالمدينةِ ) من حبّي ومُعترفي
إنهي سجالي بهذا القولِ مُفتخراً
إني أحبُّكِ ياشامُ العُلا اعترفي
-----------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد / سورية / حماة /
محردة /---/ جريجس / 24/12/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق