يا لائمي.. صبرا
بقلم الشاعر فايز محمود أهل
يا لائمي صبراً .. فلا ذنب لي إن
كان دمع عيني منهمر ،،
ماذا أقول ونار القلب تضطرم
البعد مؤلم بل جدٌ عسر ،،
هذه عيوني تبوح بمكنون الفؤاد
والروح مني اضناها الهجر ،،
ما كنت أرجو حبها يوما أنا أبداً
وما كنت يوما له منتظر ،،
لكنها الأقدار تأتي صدفةً ..تغزو
القلوب حين يأتيها الأمر ،،
حباً أتى قلبي فرحت بهِ .... حباً
كماء المزن يروي الزهر ،،
أزهرت أيام روحي لما فاضت
علي بحبها كماء النهر ،،
ومضت أيامي..والليالي مسرات
وتمنيتها أن تبقى الدهر ،،
ما مَرَ حُباً بالزمان كمثلهِ .. شهد
الليالي وأيامي فَرَحٌ تَسُر ،،
رفض الزمان هنائي فإستحالت
سعادة قلبي آلام وكدر ،،
فأظلمت ببعدها الحياة ونهشت
ليالي الوحدة مني العمر ،،
هي الأقدار تحيط بي ..خطف
الفراق أملي ياقلبي إصطبر ،،
ويلوم لائم قلبي لدمعةٍ ..فكيف
إن علم أن القلب يحتضر ،،
فايز محمود أهل
٢٩-١٢-٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق