فهل للسلو من سبل فأمضي
بقلم الشاعر أحمد عاشور قهمان
ضياء الحرف يبتهلُ ابتهالُهْ
و محراب الهوى يسمو خيالُهْ
و يغشاني بدار الحزن سهدٌ
وقهرٌ ليس يخطئني خبالُهْ
ويسألني سؤال الشوق عنه
فيغرقني بأنّاتي سؤالُهْ
وأهربُ للقريض فيحتويني
ويسفحُ مدمعي دوما خيالُهْ
فأكتبُ عنه في وَلَهٍ ووجدٍ
ويرسمني بواحاتي جمالُهْ
فلا وصلٌ ولا سلوٌ ولكنْ
عذابٌ حطّم الروح احتمالُهْ
اطالعُ في الجمال فلا شبيهٌ
وفيه الهديُ يصعقني ضَلالُهْ
وأهربُ من أسى رمضاء نفسي
إلى غصنٍ يظلّلني ظِلالُه
فألقى النار في الأحشاء تعلو
وسيف الصمت يثخنني اعتلالُهْ
اسافرُ من متاهات انفعالي
فيرجعني لأوديتي انفعالُه
فهل للسلو من سُبُلٍ فأمضي
لأقطعها فتتركني حبالُهْ
بقلمي:احمد عاشور قهمان
( ابو محمد الحضرمي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق