جبروت إمرأة
بقلم براق فيصل الحسني
رحت ألملم شتات عقلي وأفكاري
أحاول أن أستشف منك كل أخباري
وأبحث عن ربيعي المفقود مني
من سرق فيض أحلامي و أسراري
وماذا عن كلمات كنت أكتبها إليك
لمن كان يحتل قلبي بكل إصراري
أيضيع الحب مني بلا سبب وجيه
ومن كان القاتل قابع خلف أسواري
تسترخص الحب وتبيعه بلا بثمن
ويحك قد مزقت قلبي رميته بالنارِ
أنا القتيلة من ظلمك إذ يغشاني
ما عاد قلبي الذي يعزف بأوتاري
بل أبدلته بقسوة حجر الصواني
أنا أمرأة بألف رجل أتخذت قراري
أيهزمني الزمان ورجل مثلك أناني
أقولها وأكررها هيهات بأحتقاري
أوله وآخره أنت ضعفي وحرماني
سأعود أقوى من زمني وأعصاري
سأترك أقوى أسلحتي خلف ظهري
تعرفها دموعي ستشهد بإنتصاري
ستندم وتندب حظك العاثر دوماً
لاتحاول العودةمطلقاً تقف بجواري
فقلبي كم كبر وصار يعرف طريقه
أجتاز المطبات بتفاني وكل افتخارِ
بقلمي براق فيصل الحسني
تركيا سامسون
9 / 1 / 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق