نور أحمد
بقلم الشاعر أحمد سلاطين
أنا الذي صاغ الحديث
محاولا أن يثقله
وأنا الذي كتب الكلام
جميله أو أحقره
وأنا الذي وصف الجمال
مرددا كي أذكره
وصحوت من نوم عميق
وجل همي التذكره
يا حب قد عم الوجود
بالمعجزات لنذكره
الله قد خلق الوجود لأجله
ولنور أحمد يسره
منذ الألي والأنبياء يبشروا
سبحان من قد أرسله
ذكروا لبعض من الخصال
في ذكرهم ما أعطره
ولتنصروه نبيكم إذا أتي
كل اليهود سينكرون فضائله
سيكذبوه وينكرون محامده
صلوا عليه فإن ربي خلده
بل إن معظم من بمكة
في البداية سوف تكفره
من جهلهم بمقامه ياليتهم
شهدوا بأن ربي أرسله
خسروا الجنان بمكرهم
وبصدهم عن مجمله
إلا اللذين هاجروا ليثرب
وإلى النجاشي لينصره
ولكل من جاهد ببدر أو أحد
وبكل غزوة والملائك تنصره
ياسعد من جاهد بمال أو ولد
ضمن الخلود بفعله ماأسعده
ولكل من هاجر بدين محمد
ولكل من نصر النبي وعضده
يارب إني قد كتبت قصيدتي
محاولا ذكر الحبيب وصحبه
يارب فاغفر لي ذنوبي كلها
لأجل عشقي للحبيب ووصفه
واغفرلي تقصيري وكل ذنوبي
من أجل أحمد أو لذكر محامده
بقلم أحمد سلاطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق