الثلاثاء، 11 يناير 2022

التماسي إلى السيد السياسي

 التماسي الى السيد السياسي!!!

بقلم الشاعر أحمد علي صدقي

سيدي السياسي؟! 

ها قد اختارتك ثلة من الناس

بعد أن عم عصر الفلاس والاختلاس

واستغلال النفوذ وفقدان الاحساس

وقيم صدأت بتكبر كدَّر جو الأنفاس

نريدك مغيرا مصلحا لأحوال الناس

فلا تتغيب فحضورك في الجمع أساسي

دع الهاتف وانتبه وفق من النعاس

في خطاباتك لا تتلعتم، تكلم بحماس

تلكم بما يقنع الناس من أقوالك

تكلم عن أحوال الآخرين قبل أحوالك

فكر في الفقير لا في ترقية أموالك

في احتياجات الناس لا في أعمالك

سيدي السياسي! 

أن كنت تمثل ثلة من الناس

أقولها ثانية: حضورك في البرلمان أساسي

دع التصفيق وانتبه، وفق من النعاس

دع سياسة التهاتر وألوان الجوارب

دع سخرية ملاعب بلا مسارب

دع عنك التسابق لتوظيف الأقارب

لا تعامل البعض بالطف فيه لك مآرب

وآخر بسموم الأفاعي والعقارب

و آخر بعرض العضلات وفتل الشوارب

نريد منك حسن التعامل وتفعيل التجارب 

نريد منك انقاد شباب تقتلهم القوارب

سيدي السياسي! 

حضورك في البرلمان أساسي

أقولها ثالثة: دع الهاتف وفق من النعاس

قلل من تبدير المال في الحفلات والأعراس

اسهر على حقوقي، أنظر في أموري

 سارع لبث فرحتي و سروري.

سيدي السياسي!

وجودك في البرلمان أساسي

فكن متواضعا وابتعد عن الغرور

حارب اهل الغطرسة وفاعلي الشرور  

حارب الزيادة في المواد والنقص في الأجور

هكذا نجد لك قيمة مضافة بين الحضور 

سيدي السياسي!

أقول لكم والخيبة تكاد تخمد أنفاسي 

الحضور في البرلمان أساسي

فهو يشتكي اليوم من فراغ الكراسي

ومن اتشات هواتف يضرب الرقم القياسي.

فهذا ملتمسي لكم سيدي وهذا إحساسي...

أحمد علي صدقي/المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق