أنَّاتُ قصيدةٍ
بقلم الشاعر د ممدوح نظيم الشيخ
١-أَبَهِيَّتِِي: إنَّ المشاعرَ دمعتِي
فقصيدتِي فيها المشاعرُ ثورتِي
٢-أحبيبتِي: كم ذُبْتُ فِيكِ كشاعِرٍ
وَمَشاعِرِِي نارٌ تُؤَجِّجُ مُهْجَتِي
٣-من نهرِ نيلِكِ كَمْ رويْتُ مشاعِرِي
مِنْ نَهْرِ حُبِّكِ سَالَ فَيْضُ قَصِيدَتِِي
٤-ولأجلِ حُسْنِكِ قد كَتبْتُ قصائِدِي
فَسَمَارُ نَهْرِكِ مِنْ سَمَارِ طفولَتِي
٥-إنِّي أُحِبُّكِ كم كَتَبْتُ رَسَائِلي
شوقا إليكِ لكي أبدِّدَ وَحْشَتِي
٦-في غـربَتِِي لا زلتُ أكتبُ ثائرا
عَنْ قريتِي ومدينتِِي وحبيبتِي
٧-فأنا لمصرَ ومصرُ مَهْدُ مَوَاجِدِي
لَبَّيْكِ مِصْرَ إليكِ كُُلُّ مَوَدَّتِي
٨-فأنا فِداكِ وَحِينَ أصرخُ باكيا
تهفو المشاعِرُ والقصائِدُ دَمْعَتِي
٩-إِنِّي أغازِلُ نَهْرَ نيلِكِ دائِما
وأغازلُ الفيروزَ سَيْنا حُلْوَتي
١٠-فأنا المُتَيَّمُ حينَ أكتُبُ مُوْلَعَا
في عِشْقِ سَيْناءَ الحبيبةٍ قِصَّتِي
الطائر المهاجر
د/ممدوح نظيم الشيخ
طملاي في ٤/ ١/ ٢٠٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق