بقلم الشاعر أيمن فوزي
يا روح عادت للبدن
كيف الحال بنا غدًا؟
أغفو فأحلم أنني
بأرضِ أمسي مقيدًا
فأقول مالي وذا الهوى
لأراك لقلبيَ مقصدًا
وكلما تبت عن الهوى
أهواك فأهوٍي مجددًا
ولمَ إذا ناديت حيًا
رُد النداء لي صدًا؟
وإذا توعدنا فحان اللقا
أخلفت لي موعدًا
والقلب شاكٍ
وفؤاديً يكتوي
وكانت روحيَ عابدًا
وكان صدرك مسجدًا
فالليل ستار من غيابّ
و درب للنجوم ممهدًا
والبدر نبع من ضياء
للعشق يبني لنا
بين السحاب معبدًا
فهلا بسطتي كفك
كي أستريح
وإجعلي صدرك لقلبي مرقدًا
راودي النسيان ببعض ذكرى
فقد بات وجديَ مجهدًا
وهي نفسي بعدُ تلومني
تود لو أن قلبي
في هواكِ ألحدا
فتذكرني كل حزني ولوعتي
وترسم اهاتيَ مشهدًا
وتقسم أنه قلبي المعذب
على كل ما إقرفت يداك
شاهدًا
وأنه كم غله وجع طويل
وبات
بشدة الأشواق مصفدًا
فياليت علمي
متى أرى القلب
في رياض هواكِ مغردًا
ومتى يتحرر القلب الذي
صار بالهوى مستعبدًا؟
يا روح عادت للبدن
ماذا إذا
صار أمسٌ و اليومُ غدًا؟
أيمن فوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق