أنا العربي
بقلم الأديب صالح ابراهيم الصرفندي
ما زلت أندب حظي
وما زالت خيمة الاعتصام في الميدان
يا صاحبي
ماتت ليلى
وما زلنا نبحث عن قيس في
الوديان
مات قيس
والعامرية تشتهي عشق
البيان
ضاعت القدس ولحقت بها
بلدان
أيا صاحبي
هل مر صلاح مع
الركبان ؟
عشرات الأنهار في وطننا والعربي
ظمآن
آلا تكفيكم دجلة والفرات و النيل
والسودان
في كل درب طريد وشريد من الظلم
و الطغيان
وعدو يتربص بنا في المشرق والمغرب
و لبنان
ما أدفأ الحضن العربي لترامب وبوش
الخوان
اسألوا عنترة لو عاد به
الزمان
سيرثي عبلة أم سيرثي
السلطان
خوفي على أمة أضاعت نخوة
الفرسان
خوفي أن يدونها التاريخ في مرتع
النسيان
يا أمتي
لم بتنا نهوى الألم والنوم في
الأحضان
سئمنا لطم الخدود والنوم في
الأكفان
الأديب#صالح-إبراهيم-الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق