على راحةِ يدَيّ
د. أوميد كوبرولو
تغفو على راحةِ يدَيّ..
كآلهةِ عشقٍ
تغزلُ أصابعي ..شعرها الغجريّ
ترفرفُ الفراشاتُ على شفتيها
على راحة يدَيّ..
أتأملُ شروقَ الشمسِ على خدِها الأيمن
تُسلِمُ الشمسُ على خدِها الأيسر
أرصدُ البدرَ ينحني على وجنتيها
ينعمُ بسحرِ أغفاءة ناعسة
في حلكةِ الظلامِ ..
أترقبُ النجومَ ..
تتساقطُ من ليلِ شَعرِها
واحداً تلو الآخر
تتعاقبُ الفصولُ بين يدَيّ
يُزهرُ الربيعُ..
من ستين عاماً ..
وأنا أرقبُ راحتَيّ..
تشرقُ ستون عاماً أخر
د. أوميد كوبرولو
فنلندا......//////
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق