بقلم الشاعر عبد العزيز دغيش
تصدّعتْ النفوسُ وتقهقرتْ ضُحى
رمانا الذي رمى بين فكي رُحى
ظلمٌ وطغيانٌ يُحيطُ بنا
وقهرٌ ما أنفكّ وما برحا
واستغلالٍ واستلابٍ لشعبٍ
ثقافتُه تنفرُ من الظلمِ والعدوانِ
رايتُه الكدحا
أرضه تُسلَخُ منه شيئا فشيئا
دون إكتفاءٍ بما قد سُلِخا
انفجارات وقوارح تملأ
سمانا وتهزُ أرضنَا
ليلَنا ونهارَنا
منذ سبعٍ سلفتْ
ألا لعنة الله على من دعا
ومن رحّبا
ومن سمحا ومن فسّحا
ومن قرّحا
طائراتٌ وبوارجٌ وشتى عتادٍ
وسياسةِ عدوانٍ نهِمٍ للدماء
لا يرتوينَ مما يَسفحُ
كما لن يرتوي يوما مما سَفحا
وأحزانٍ وألامٍ وقبحٍ يتفشّى
يسلبُنا تراثَنا ومستقبلَنا
يُشوِّهُ حاضرَنا
ويُصادرُ منّا النغما والمرحا
سبعُ عجافٍ تستزيدُ
من دماء اليمنيين
تُضاربُ بِقوْتِهم
تحاصرُهم
وتُشددُ التربُّحا
وخطابُ مهازلٍ
يسخرُ من الناس
ينهلُ من خزان التركي جحا
في ظاهرهِ قُوَى رِدّةٍ
وطوائفَ تحاربُ بعضها
وفي باطنهِ
عدوان إمبريالي ما أوقحَهْ
همّهُ ان تظلّ
كروش النفط منتفخة
أستفردَ ببلادنا
تمكنت أذياله منّا
يَسوْسُ
على التنصلِ ويُطيلُ التبجحا
يُحصنُ الفسادَ والطغيان
يُغذي ويَحمي الإحترابَ
والتلوثَ
ويباركُ الفجورَ والوَسَخَ
والقبحا
ما أوسخهُ وما أقبحَهْ
نزع عنّا معاني وطنٍ برفيعها
وكريمها صدحا
جعل من بلادنا أنموذجاً
لأنظمةِ الفشلِ والدردحة
حَلَّ الذي حل بنا
حينَ
" لَانَ الذي ثارَ وانقادَ الذي جمحا" *
.
.
عيدالعزيز دغيش في 5 يناير 2022 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق