---الجوهر الفرد---
بقلم الشاعر عزاوي مصطفى
مَرَاتِبُ الْمَرْءِ جَاهٌ وَمَنْزِلَةٌ
إن خَانَهُ الْمَالُ زَانَهُ الْأَدَبُ
وَبَيْرَقُ الْأَرْضِ ذَاكَ الْجُنْدُ يَحْرُسُهُ
وَتُعْلِي مَقَامَ البَيْرَقِ النُّخَبُ
وَنَبْذُرُ الزَّرْعُ نَرْتَجي أمَلًا
لايُزْهِرُ الزَّرْعِ إنْ لَمْ تَجُدْ سُحُبُ
وَيَحْمِلُ الفُلْكُ صَلْدًا وَمسْبَكَةً
وَمُجْمَلُ الْفُلْكِ أَجْزَاؤُهُ خَشَبُ
وَوَزْنُ الْفَتَى عَقْلٌ وَمُعْتَقَدٌ
يَنْقُصُ الْوَزْنُ مَتَى غَابَتِ الرُّتَبُ
تَأْتِي الْغَرَابَةَ فِي دُفٍ وَفِي صَخَبٍ
ويَخْفتُ الصَّوْتُ إنْ بَدَا السَّبَبُ
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق