#زخات_رحمة 💦
بقلم الأديبة سميا دكالي
ومازالت بعض أمنيات تسكنني
لا انكسارات هزمتني
ولا توالي الأحداث أخذت مني
متعطشة لأجوبة أترقبها
عن سر أشياء أضعت مفتاحها
وقد أرقتني منذ وعيت بذاتي
عساها تأتيني بلغزها
تلك التي تنكرت لي وأنا أرنو إليها
كالطبيعة تشبهت بها في شتاءها
تبيت ليال طوال تنتحب
بانتظار بسمة وشروق ربيعها
وانا أحمل الأمل كمشعل لي
لينير طريقي التائهة
كلما اعترضت خطاي عاصفة
أو سلب إنسان حلمي
أصمد بكبرياء أواصل مشواري
أبحث عن سر أدمع
سُكبت على الطرقات
وقد تبددت أحزانها صاعدة
لتختلط بزخات السماء
وعلى حوافي الثرى أزهرت ورودا
حتى ملأ عطرها كل الأنفسا
فطهرت القلوب من شوائبها
كرحمة أتت تُذَكِّر من في الأرض
أن عين السماء عليها رقيبة
هو جواب أشفى غليلي
وغسل ما بداخلي فأحياني
راجية أن يكون للكل بلسما
#سميا_دكالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق