بعد الفراق
بقلم الشاعرة أم عمر
مازلت بداخلي ، وما زالت تداهمني ذكرياتنا ، تُمزق نياط القلب ، أنهكت روحي واستغرقتني .
باتت الذكريات كذاك الطائر مالك الحزين ، الذي عُرف بعد جُرحهِ بالغناء بشجن بينما ينزف دماً حتى آخر قطرات دمه .هكذا عينيّ تصبو بشجن تتناثر منها ذكرياتنا واحدة تلو الأخرى يأسرها طيفك لكنها لا تنتهي أبداً ، ويعلوها حلم لُقياك ووصلك. وما أقسى من الفراق جرحاً على القلب والروح.
يا شق روحي وكل قلبي بعد فراقنا لم يعد لي في الحياة أمل ولا شغف .
سأهمس لك دوماً أن تذكرني كما في صحوي ونومي أذكرك . وأن كن بخير حتى يوماً ما يقيناً سنلتقي. نحكي ونضحك ، نهمس لقلوبنا بأن من قدًر الحب علينا وجمع بين روحيّنا قد رسم لنا تلاقينا. نذكر على طريق الفراق شجن قلوبنا ونار الشوق التي أتعبتنا ، . أيا قدري ثق بأن ذاك الفراق ذاته هو وعد اللقاء . فصدق المحبة عنوان البقاء ولك من قلبي حتى لقانا السلام .
#Om_Omar
#من_وحي_الصورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق