السبت، 26 فبراير 2022

في عيد المعلم للدكتور أحمد محمد الشربيني

 ((في عيد المعلم)) 

بقلم الدكتور أحمد محمد الشربيني

في أمةِ الذكرِ تاجُ العلمِ نوارُ

**فلتمدحِ الحَبْرَ كي تعلو لنا الدارُ 

عنادلُ الفصلِ قد جاءت مبايعةً ***حبٌ , كتابٌ , تلاميذٌ وأحبارُ 

فنشهدُ الأمةَ الشماءَ في ثقةٍ

***لأن أستاذها بالعهد مغوارُ

يافرحةَ العيد في فصليك علمني

***روضٌ أمين على الأجيال معطارُ  

في مِفرق الشرقِ بات العلمُ معبرنا

*** إلى عصورٍ لها صبحٌ وأخبارُ 

وهذه الطيرُ بسم الله ناهلةٌ

*** فالمخبتون هنا كالنبعِ مدرارُ 

ياأمة الضاد قال الشعرُ من زمنٍ

*** قم للمُعلمِ منه المجدُ مِعْطارُ 

فكم نهلنا وأترعتنا جهابذةٌ

****وفي الشروحِ لهم حلمٌ وإصرارُ!! 

هم علمونا بنورٍ من ضمائرهم

 **طيبي عمانٌ بجيلٍ فيك مختارُ. 

ياحصة الصف والطلابُ تسألني

*** ما بال عندامَ بالقامات مدرار؟!! 

قلت الرسالةُ أَزكت كل مدرسةٍ

***والضاد نادى بها درعٌ وبتَّارُ 

فالبحرُ كم خبأت درًا صرامتهُ

***والطالب الغَمْرُ قد شَدوه أخيارُ 

ليثٌ يجوسُ فصولاً في مدارسنا

***عَلمٌ رفيعٌ وفي الوجدانِ سَطَّارُ

مدح الدواوين في أقطاب معهدنا

***عمرًا ألفناه فيهم يُرفَعُ الغارُ 

يا قلعةَ العلمِ كم شيدتْ عراقتنا ***وإن بحثنا بصدق  فثمَّ أبرارُ 

فكلُّ زهرٍ هنا طلابُ موهبةٍ

*** وكل راعٍ لنا حصنٌ وأسوارُ 

يبقى الوريث منارًا تابعًا رسلاً

***كأنه ( علمٌ في رأسه نارُ) 

سنطلبُ العلمَ يا أستاذنا وغَدَاً

 ***من أيكِ كُليتي تُشجيكَ أطيارُ

شعر الدكتور/ أحمد محمد الشربيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق