((في عيد المعلم))
بقلم الدكتور أحمد محمد الشربيني
في أمةِ الذكرِ تاجُ العلمِ نوارُ
**فلتمدحِ الحَبْرَ كي تعلو لنا الدارُ
عنادلُ الفصلِ قد جاءت مبايعةً ***حبٌ , كتابٌ , تلاميذٌ وأحبارُ
فنشهدُ الأمةَ الشماءَ في ثقةٍ
***لأن أستاذها بالعهد مغوارُ
يافرحةَ العيد في فصليك علمني
***روضٌ أمين على الأجيال معطارُ
في مِفرق الشرقِ بات العلمُ معبرنا
*** إلى عصورٍ لها صبحٌ وأخبارُ
وهذه الطيرُ بسم الله ناهلةٌ
*** فالمخبتون هنا كالنبعِ مدرارُ
ياأمة الضاد قال الشعرُ من زمنٍ
*** قم للمُعلمِ منه المجدُ مِعْطارُ
فكم نهلنا وأترعتنا جهابذةٌ
****وفي الشروحِ لهم حلمٌ وإصرارُ!!
هم علمونا بنورٍ من ضمائرهم
**طيبي عمانٌ بجيلٍ فيك مختارُ.
ياحصة الصف والطلابُ تسألني
*** ما بال عندامَ بالقامات مدرار؟!!
قلت الرسالةُ أَزكت كل مدرسةٍ
***والضاد نادى بها درعٌ وبتَّارُ
فالبحرُ كم خبأت درًا صرامتهُ
***والطالب الغَمْرُ قد شَدوه أخيارُ
ليثٌ يجوسُ فصولاً في مدارسنا
***عَلمٌ رفيعٌ وفي الوجدانِ سَطَّارُ
مدح الدواوين في أقطاب معهدنا
***عمرًا ألفناه فيهم يُرفَعُ الغارُ
يا قلعةَ العلمِ كم شيدتْ عراقتنا ***وإن بحثنا بصدق فثمَّ أبرارُ
فكلُّ زهرٍ هنا طلابُ موهبةٍ
*** وكل راعٍ لنا حصنٌ وأسوارُ
يبقى الوريث منارًا تابعًا رسلاً
***كأنه ( علمٌ في رأسه نارُ)
سنطلبُ العلمَ يا أستاذنا وغَدَاً
***من أيكِ كُليتي تُشجيكَ أطيارُ
شعر الدكتور/ أحمد محمد الشربيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق