بقلم الشاعرة أم عمر
في قلب كل شتاء ربيع نابض ووراء كل ليل فجر باسم
لذا لملمت تلك الزهور واحتضنتها وددت لو أدخلها قلبي حيثُ موطنك، أيا فجر باسم حلمت به يشق فحمة ليلي ويُأجج نورها ويطفئ نار الشوق ، أيا من أنتظر قدومه كفرحة العيد لطفلة حالمة ، كفرحة طفلة تلهو وتلتقط زخات المطر بيديها تحت السماء الممطره، لتسقي بها زهور أنت ربيعها الذي لا يكتمل إلا بالوصل الذي يُرد إليها روحها .
#Om_Omar
#من_وحي_الصورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق